فرنسا بلد منفتح على الاستثمارات و على المواهب الأجنبية
في المنافسة لجذب الاستثمارات الدولية الواعدة بالوظائف وبالقيمة المضافة والمواهب، تعود الأفضلية إلى البلدان ذات "باقة الجاذبية" الكاملة والمتينة وهي حال فرنسا، أحد البلدان القلة المجهزة في أوروبا بكمّ كبير من المؤهلات البنيوية. وقد أعطت الأزمة هذه المؤهلات وزناً متجدداً، أكان بالنسبة للخدمات العامة الفعالة أو البنى التحتية المتميزة أو لجهة وجود قاعدة تكنولوجية متنوعة وعمالة مؤهلة ومنتجة ونمو سكاني من الأكثر ديناميكية في أوروبا، وهي
علامة ثقة بالمستقبل.
و إذ يُعترف لفرنسا بنوعية الحياة فيها، فقد اختارها ما معدله ثلاث عشرة شركة أجنبية في كل أسبوع، لاستثمارات جديدة توجد فرص عمل. وهي تحتل المرتبة الأولى في أوروبا لاستضافة الاستثمارات الأجنبية في الأنشطة الصناعية.ولأن المنافسة بين المناطق تتحدّد في ميادين القدرة التنافسية والفعالية الإدارية والاستضافة ف"الميثاق الوطني من أجل النمو والتنافسية والعمالة" الذي أعلنه رئيس الوزراء في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، كما المصرف العام للاستثمار، والاتفاق الخاص بتأمين العمالة الذي تبنّاه الشركاء الاجتماعيون في 11 يناير/كانون الثاني2013 ، تعزز موقع فرنسا في صميم الحلبة الأوروبية.
إلا أن الجاذبية تبقى أيضاً مسألة صورة وتصورات علّ هذه الوثيقة الآتية على شكل مجموعة من "الوقائع والأرقام" المتعلقة بالجاذبية الفرنسية، برسم المستثمرين الأجانب، أن تساهم في تقليص الفوارق بين تصورات
الواقع وبين حقيقته، وذلك بنقل صورة عن فرنسا، صورة بلد منفتح وتنافسي ومجدِّد في قلب السوق الأوروبية.
"دافيد أبيا" David Appia
السفير المفوض للاستثمارات الدولية
رئيس وكالة الاستثمار في فرنسا